رقة دلع
أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات  Www.hh50.com-Photos-Images-Welcome-1068 نتمنا انكم تنضموا لاسرتنا واهلا وسهلا بيكم معنا
رقة دلع
أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات  Www.hh50.com-Photos-Images-Welcome-1068 نتمنا انكم تنضموا لاسرتنا واهلا وسهلا بيكم معنا
رقة دلع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى رقة دلع منتدى مش هتقدر تغمض عنيك
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
يآآهٍلآ فٍيّكُمْ منٍورٍين
بكل الترحيب نرحب بكم
من اعضاء وعضوآت
يرجى التكرم بـ المُسآهٍمآت
لجٍعل المنتدى افضل وسيتم تكريم الاعضآء
الاكْثر نشآطآآ ومُسآآهمهـ
وشكرآآ

 

 أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*دلوعة من العسل مصنوعة*
**المديرة**
**المديرة**
*دلوعة من العسل مصنوعة*


عدد المساهمات : 303
النقاط : 123968
السمعة : 4
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
العمر : 27
الموقع : hadosh.yoo7.com

أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات  Empty
مُساهمةموضوع: أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات    أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات  I_icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2011 5:41 pm

ة.




أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات

هنالك صنفان من الناس الأول منهم يخطئ ولا يبالي، والصنف الثاني على النقيض تماما منه فهو يخاف أن يخطئ، وإن أخطأ لجأ الى جلد نفسه بسياط التأنيب والعتاب، والصنف الأول, قد يكرر الخطأ, ويلدغ من الجحر الواحد عشرات المرات دون اهتمام بعواقب الأمور, وهذا الصنف من الناس تكون خسارته بلا حساب.. لأن من لا يتعلم من أخطائه لن تتاح له الفرصة للتعلم.

أما الصنف الثاني, فهو غالباً لا يقوم بأي عمل خوفاً من الانزلاق في الخطأ, ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبها إلى حد إيذائها وتحقيرها.

وبالطبع فإن كلا الصنفين على خطأ, أما المطلوب فهو أمر بين الأمرين: أي أن تتجنب الخطأ قبل وقوعه وأن لا تكرره إذا وقع, وقد تكون الملامة للنفس هنا مجدية ولكن على ألا تتعدى حدودها المعقولة , ولا تكون عقبة أمام نشاط الإنسان وفاعليته في الحياة العامة.

ذلك إن الأسوأ من الخطأ هو أن نترك العمل خوفاً من الوقوع في الخطأ. أما أن نتوقع أن نكون كاملين في كل شيء فهو أمر غير وارد على الإطلاق, فالخطأ يمكن إصلاحه أما الإحجام عن العمل خوفاً من الزلات فلا معنى لإصلاحه , إذ ليس له وجود.

علينا إذن أن نجتهد قدر المستطاع, وأن نعمل بقدر الإمكان, فإذا أصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على امتيازين, وإذا أخطأنا كان لنا امتياز واحد, أما الاعتزال عن العمل خشية من الوقوع في الخطأ فسيؤدي لضياع الفرص, فحتى العظماء الذين حققوا مكانة تاريخية كبرى فإن أعمالهم لم تخل من أخطاء, فكل البشر خطاء وجل الذي لا يخطأ .. فلماذا تسعى لكي تكون أعمالك كاملة من دون أخطاء؟

وهنا قد تسأل: ما هي الخطوات اللازمة إذن؟

والجواب: أن تقوم بما يلي:

أولاً: الإقدام على العمل حتى مع احتمال ارتكابك للخطأ, فبدل أن تتجنب الأعمال لاحتمال الزلل فيها , قم بالعمل, وحاول أن تتجنب الخطأ.

ثانياً: أخذ العبرة من أخطاءك الماضية ثم نسيانها تماماً, فربك غفور رحيم يتوب عليك ويغفر , فإذا استوعبت الدرس من عصيانك , وأخذت العبرة من أخطائك, وتبت منها فلا داعي للخوف والقلق.

ثالثاً: القيام بتطوير عملك باستمرار , فلا تكرس الأخطاء من دون السعي لإصلاحها , فإذا حاولت أمراً وفشلت فيه , كرر المحاولة في اليوم الثاني مع التصميم على التعديل والإصلاح , لأن الفشل هو نتيجة لمقدمات خاطئة , وإذا لم تغيرها فإن النتيجة لن تكون لصالحك بالتأكيد.

رابعاً: التوقف عن توجيه الملامة إلى نفسك وتعنيفها , لأن اللوم كما لا ينفع مع الآخرين, لا ينفع مع النفس أيضا!

إن عليك دائماً أن تتقدم بثبات, وبدون سوء نية ولا خوف, بل بثقة قوية وعميقة بأنك ستقول الكلام المناسب, وتعمل الشيء المناسب, في الوقت المناسب, بحيث يعطي النتيجة المناسبة. وبهذه الثقة بالنفس, والتصميم على اتخاذ الموقف الصحيح, وأداء العمل الصحيح تحرز النجاح وتتجنب الأخطاء.

وبكلمة فإن المطلوب: ليس ترك العمل, ولا تكرار الخطأ فيه, وإنما هو العمل مع السعي لتجنب الأخطاء وهو ما يفعله كل الصالحين والناجحين في الحياة



أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات  Lg-share-en






هنالك صنفان من الناس الأول منهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hadosh.yoo7.com
 
أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رقة دلع  :: أٌٌٌعرف نفٌٌٌسك-
انتقل الى: