إليك حواء ...
ما أجمل الحوار عندما يكون بين حواء وآدم
فتعالوا لنتحاور معا يتحاور آدم مع حواء
فشاركوني بصفحاتي هذه هذا الحوار كلا من حواء وآدم
و إسمحولي أن أبدآ هذا الحوار
أكتب إليك ضارباً غرور الرجل الشرقي جانباً معترفاً بما تحملينه من حب وعطاء وحنان من براءة ... معترفاً بأنوثتك ... دعيني أبوح إليكِ عن نهر أشواقي وغربة أيامي ... تزرعين النشوة بالفؤاد ... تدفعي الأمل بنا ... فأنت الأم الحنونة العطوفة ... وأنتِ الأخت الرائعة بطيبتها ورقتها ... وأنتِ الزوجة الحبيبة المخلصة الوفية الراعية لزوجها وبيتها وأطفالها ...
حواء ...
دعيني أبحر في ميناء قلبك لعل مركبي يرسوا على شواطئ قلبك الطاهر ...
دعيني أغوص ببحر حنانك ربما أستطيع تفسير تلك ألحنيه والنعومة ودفئ قلبك ...
تزرعين قبلاتك الصباحية لتنير درب يومنا ... وما أن يأتي المساء نكون بأشد الحاجة لنرتمي بحضن دافئ يزيح عنا زحام يومنا ... نريد ذلك القمر لينر ليلتنا فأنت ذلك القمر الذي يتلألأ فيها ... كيف لا تكونين هكذا يا حواء ورب الكون شرفك وجعل الجنة تحت أقدامك ... فلكي منا سلاماً مكلل بأطواق الياسمين ...